كيف يخطط محافظ الإسكندرية مع مديرة اليونسكو لتطوير المواقع الأثرية؟

محافظ الإسكندرية يبحث مع مديرة اليونسكو سبل التعاون المستقبلي وتطوير المواقع الأثرية

ناقش الفريق أحمد خالد حسن سعيد، محافظ الإسكندرية، في اجتماع مع مديرة اليونسكو، سبل التعاون المستقبلي لتعزيز القيمة التاريخية والثقافية للمدينة. هذا الاجتماع يعكس اهتمام الدولة المصرية بجعل الإسكندرية مركزًا ثقافيًا متطورًا.

أهمية الإسكندرية التاريخية

تُعتبر الإسكندرية واحدة من أبرز المدن التاريخية في العالم، حيث تمثل نقطة التقاء للثقافات المختلفة. تأسست في عام 331 قبل الميلاد على يد الإسكندر الأكبر وهي معروفة بمكتبتها الشهيرة التي كانت تجمع المعرفة من كل أنحاء العالم.

جهود الحكومة المصرية

سلّط محافظ الإسكندرية الضوء على المشاريع التي تم تنفيذها للحفاظ على التراث المعماري والثقافي للمدينة. ومن بين هذه المشاريع:

  • ترميم المعالم الأثرية
  • إقامة الفعاليات الثقافية
  • تطوير البنية التحتية للسياحة

تحديات الموقع الأثري

رغم الجهود المبذولة، تواجه الإسكندرية تحديات كثيرة، من بينها:

  • تآكل السواحل
  • التوسع العمراني غير المنظم
  • نقص التمويل لمشاريع الترميم

دور اليونسكو

أعربت مديرة اليونسكو عن استعداد المنظمة لدعم الإسكندرية في مواجهة هذه التحديات. يمكن أن يتضمن الدعم:

  • مشروعات بحثية لتقييم المواقع الأثرية
  • برامج تدريب للحفاظ على التراث
  • تعزيز التوعية الثقافية بين السكان والسياح

التراث الثقافي ودوره في التنمية

يعتبر التراث الثقافي حجر الزاوية في التنمية المستدامة للإسكندرية. فعندما يتم الحفاظ على المواقع التاريخية، تزداد فرص السياحة وتتحسن نوعية الحياة للسكان المحليين.

التعاون الدولي

يتطلب الحفاظ على التراث الثقافي تعاونًا دوليًا. يمكن للإسكندرية الاستفادة من تجارب الدول الأخرى في الحفاظ على تراثها الثقافي، مثل:

  • برامج التبادل الثقافي
  • ورش عمل دولية للخبراء
  • دعم المشاريع الطموحة التي تربط بين السياحة والتعليم

الأجهزة التكنولوجية في الحفاظ على التراث

تدخل التكنولوجيا الحديثة كأداة فعالة في الحفاظ على التراث الثقافي. يمكن استخدام تقنيات مثل:

  • المسح ثلاثي الأبعاد للأثر لتوثيقه
  • تطبيقات الهواتف الذكية للتوجيه السياحي
  • الواقع المعزز لإعادة الحياة إلى المواقع التاريخية

تكامل هذه الجهود يمثل خطوة نحو تحقيق الأهداف المستقبلية للإسكندرية كمركز ثقافي وسياحي رائد، يجمع بين التراث والحضارة.