
نفسي أخدها في حضني وأعوضها عن اللي فات | بث مباشر
في قصة مؤثرة، ناشد أب يدعى أحمد من مدينة الغردقة، السلطات والمحسنين لمساعدته في رؤية ابنته التي فقد التواصل معها منذ 13 عامًا بسبب طليقته. يروي أحمد أنه آخر مرة رأى فيها ابنته كانت عندما كانت في عامها الأول ونصف.
حرمان الأب من رؤية ابنته
تحدث أحمد عن ألمه ومعاناته طوال السنوات الماضية، حيث قال: “لم أتنازل عن دفع النفقة، لكن طليقتي منعتني من رؤيتها”. وذكر أنه عندما قطع النفقة قبل عامين، اكتشف أن المبالغ المتفق عليها لم تصل للابنة. وعبر عن أمله في أن يعيد الزمن لبعض اللحظات: “نفسي أخدها في حضني وأعوضها عن اللي فات”.
محاولات أحمد للعودة للتواصل
حاول أحمد مرات عديدة التواصل مع طليقته وأسرتها، حتى أنه علم باسم مدرسة ابنته وذهب لزيارتها، لكن إدارة المدرسة رفضت طلبه. “لو رأيت ابنتي في الشارع، لن أميزها. شعوري كالأب مؤلم” أضاف أحمد.
مبادرات من حوله
وعلى الرغم من تلقيه اقتراحات من بعض المعارف لتجاوز القانون واستعادة ابنته بطرق غير شرعية، إلا أنه أصر على احترام القانون والتواصل القانوني. هذه النزعة لرؤية ابنته تبرز الحب الأبوي العميق.
السياق الأوسع: قضايا الوالدية
تُظهر حالة أحمد تحديات عديدة تواجه الآباء الذين يعانون من قضايا الطلاق. البحث عن المشورة والدعم القانوني يُعتبر ضروريًا. بحسب دراسة من مركز دراسات الأسرة في مصر، فإن العديد من الآباء يواجهون مشاكل مشابهة حيث يتم تجاهل حقوقهم في رؤية أبنائهم.
أهمية الاستشارة الإيجابية
تعتبر المساعدة القانونية والنفسية من الحلول الفعالة التي يمكن أن تعزز التواصل بين الأباء والأبناء. كما أن تقديم المشورة للأسرة يمكن أن يقود إلى تحسين العلاقات واستعادة الروابط الأسرية المفقودة.
كيف يمكن للمجتمع المساهمة؟
تعتبر المبادرات المجتمعية ضرورية في دعم الآباء في مواقفهم الصعبة. يجب أن تكون هناك حملات توعية لتشجيع الآباء والأمهات على التعاون وتوفير بيئة صحية للأطفال، مما يضمن حقهم في التواصل مع كلا الوالدين.
مشاعر الأبوة في زمن الطلاق
لا شك أن مشاعر الأبوة تجعل من مواقف الطلاق تحديًا أكبر، ولذا فإن من المهم تعزيز الحوار بين الأهل بأساليب إنتاجية، لتفادي الأذى النفسي الذي قد يصيب الأطفال.
مرور الوقت قد يكون أقسى على كل من الأمهات والآباء، والأهم أن نتذكر أن أبناءنا هم أولويتنا.
تعليقات