وزير البترول: السكري من أهم 10 مناجم في العالم.. والعمل مستمر بحقل ظهر
أكد المهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية، أن أمن الطاقة يُعَدّ أولوية وطنية استراتيجية. وفي هذا الإطار، أشار إلى أن تراكم مستحقات الشركات العاملة في قطاع البترول يتطلب اهتمامًا جماعيًّا لضمان استدامة الإنتاج واستمرارية المشروعات الحيوية.
أهمية منجم السكري
يُعتبر منجم السكري واحدًا من أهم 10 مناجم للذهب في العالم، حيث يساهم بشكل كبير في تعزيز الاقتصاد المصري. تنتج هذه المنشأة كميات كبيرة من الذهب سنويًا، مما يوفر ملايين الدولارات لخزينة الدولة ويساهم في خلق فرص عمل جديدة.
العمليات الإنتاجية
لا يقتصر عمل منجم السكري على استخراج الذهب فقط، بل يمتد ليشمل عدة عمليات معقدة من التنقيب والمعالجة. تتميز التقنيات المستخدمة في السكري بتطبيق أحدث الأساليب التكنولوجية التي تضمن كفاءة عالية وجودة المنتج.
حقل ظهر: مشروع حيوي للطاقة
يستمر العمل في حقل ظهر الذي يُعدّ أحد أهم حقول الغاز الطبيعي في مصر. يُساهم هذا المشروع في تحقيق الاكتفاء الذاتي من الغاز، كما يُعزز من مكانة مصر كمصدر رئيسي للطاقة في المنطقة.
الفوائد الاقتصادية
حقل ظهر يوفر:
- الوظائف: يخلق مجموعة من الوظائف المباشرة وغير المباشرة.
- الواردات: يساعد في تقليل الاعتماد على استيراد الغاز.
- التنوع الاقتصادي: يُساهم في تطوير صناعات مكملة لها علاقة بالطاقة.
التوجه نحو الشراكة الدولية
تسعى الوزارة إلى تعزيز الشراكات مع الشركات العالمية في مختلف مجالات الطاقة، لضمان تحسين الأداء وزيادة الإنتاج. تأتي هذه الجهود من أجل تأمين احتياجات السوق المحلية وتحقيق طموحات مصر التوسعية في قطاع الطاقة.
الاستدامة
تولي وزارة البترول أهمية خاصة لمشروعات الاستدامة من خلال:
- استخدام الطاقة المتجددة: دمج تقنيات الطاقة النظيفة في المشاريع الجديدة.
- تطوير الكوادر البشرية: العمل على تدريب وتطوير العاملين في القطاع لضمان أفضل الممارسات.
الابتكار في صناعة الطاقة
تتجه الأنظار حاليًا نحو الابتكار كوسيلة لتحسين كفاءة العمليات في قطاع الطاقة. يشمل ذلك:
- التكنولوجيا الرقمية: استخدام أدوات التحليل والبيانات لتحسين الإنتاج.
- الابتكار البيئي: تطوير تقنيات تقلل من التأثيرات السلبية على البيئة.
تستمر مصر في العمل على تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز أمن الطاقة، مع التركيز على مشاريع مثل السكري وحقل ظهر، التي تعد حجر الزاوية في مستقبل البلاد.
تعليقات