لماذا يجب أن تعرف عن زيارة وزير الاتصالات لمدرسة WE للتكنولوجيا؟

وزير الاتصالات يزور مدرسة WE للتكنولوجيا التطبيقية ومركز مبيعات قنا المستجدة التابع لشركة WE
قام الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، بجولة تفقدية في مدرسة WE للتكنولوجيا التطبيقية، حيث اطلع على سير العملية التعليمية ووسائل التكنولوجيا المستخدمة. شارك في الجولة الدكتور حازم عمر، نائب محافظ قنا، والمهندس تامر المهدى، الرئيس التنفيذي للمصرية للاتصالات، بالإضافة إلى عدد من قيادات الوزارة.
أهمية مدرسة WE للتكنولوجيا التطبيقية
مدرسة WE تعد إحدى المشاريع الرائدة في مجال تعزيز المهارات التقنية اللازمة لمواكبة متطلبات سوق العمل. وتهدف إلى إعداد خريجين قادرين على الانخراط في مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات. خلال زيارته، أشار الدكتور عمرو طلعت إلى أهمية التركيز على جودة التعليم الفني لضمان تخرج كوادر مؤهلة.
مناهج تعليمية حديثة
تقدم مدرسة WE برامج تعليمية متقدمة تمتد لثلاث سنوات، حيث تتيح للطلاب إمكانية الالتحاق بالكليات التكنولوجية أو الدخول في مسارات مهنية مباشرة. هذه البرامج مصممة لتتناسب مع أحدث التطورات في التجارة الرقمية.
زيارة مركز مبيعات قنا المستجدة
في إطار الزيارة، تفقد الدكتور عمرو طلعت مركز مبيعات قنا المستجدة الذي يقدم مجموعة متنوعة من خدمات الاتصالات. هذا المركز يساهم في توفير الخدمات للعملاء من خلال سنترالات قنا شرق وغرب، ويدعم خدمات الإنترنت الأرضي والمحمول.
خدمات البريد وتطويرها
كما تفقد وزير الاتصالات مكتب بريد دندرة، الذي يأتي في إطار جهود تطوير هيئة البريد لمواكبة احتياجات المواطنين. داليا الباز، رئيس مجلس إدارة الهيئة، أكدت أن التطور يشمل تحسين جودة الخدمات البريدية عبر جميع المحافظات.
الابتكار في الصحة الرقمية
استمرارًا لجولته، زار الدكتور عمرو طلعت وحدة التشخيص عن بُعد بمستشفى حميات قنا. هذه الوحدة تعد جزءًا من النظام المتكامل الذي يجمع بين وزارات الاتصالات والصحة والتعليم العالي. تقدم الوحدة خدمات طبية لنحو 2250 حالة وتعمل على تعزيز الوصول إلى الرعاية الصحية Through تكنولوجيا المعلومات.
الإحصائيات المهمة:
- الوحدة قدمت خدمات لحوالي 270 ألف مواطن على مستوى الجمهورية منذ سبتمبر 2022.
- استفاد المرضى من التكنولوجيا الحديثة التي تسهل التشخيص والعلاج دون الحاجة للانتقال إلى مستشفيات بعيدة.
وفضلاً عن ذلك، يعد الاستثمار في التعليم والتكنولوجيا جزءًا أساسيًا من رؤية الحكومة المصرية لتحسين الخدمات الأساسية وجذب الاستثمارات الأجنبية. تدرك المنظمات الدولية والمحلية أهمية المدخلات الرقمية في تعزيز جودة الحياة وتحسين نهج التعلم والتفاعل المجتمعي.
توقعات مستقبلية
يشير الخبراء إلى أن التركيز على التعليم الفني وتطوير الاختراعات الرقمية سيمثلون المستقبل القريب في سوق العمل. فمن خلال التعليم والتدريب، يمكن للمدن المصرية أن تُصبح مراكز للإبداع والإنتاج في مجالات عدة.
هذا السياق يمثل التزامًا مستمرًا من قبل الحكومة ووزارة الاتصالات لتعزيز البيئة التعليمية وتقديم خدمات تقنية عالية الجودة للمواطنين.
تعليقات