أبوه اللي رماه.. أمن المنوفية يكشف مفاجأة في واقعة العثور على رضيع ببركة السبع

تمكنت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن المنوفية من حل لغز العثور على طفل رضيع يبلغ من العمر 6 أشهر، والذي تم اكتشافه ملقى بجوار كوبري في قرية جنزور التابعة لمركز بركة السبع. الحادث أثار قلق المجتمع المحلي وأدى إلى فتح تحقيقات مكثفة.

تفاصيل الحادث

الطفل الذي تم العثور عليه كان في حالة صحية جيدة ولكنه بحاجة إلى رعاية عاجلة. وفقًا للمصادر، تم الإبلاغ عن الحادث من قبل مجموعة من المارة الذين صادفوا الطفل بمفرده، مما استدعى تدخل السلطات فورًا. وقد عُثر على وثائق تشير إلى هوية الوالدين، مما ساعد الشرطة في الوصول إليهما.

اعتراف الأب

في مفاجأة من العيار الثقيل، اعترف والد الطفل بأنه هو من قام بالتخلص منه لأسباب يعتزم توضيحها. وبحسب الأمن، فإن الأب كان يواجه ضغوطًا مالية واجتماعية، مما دفعه لاتخاذ هذا القرار المأساوي. التحقيقات لا تزال جارية لتحديد المسؤوليات والمسببات.

السياق القانوني

يُعتبر التخلي عن الطفل جريمة في عدة دول، بما في ذلك مصر. تسعى الهيئات القانونية إلى تقديم الدعم النفسي والاجتماعي لكل من الطفل والعائلة، بالإضافة إلى توفير الحماية اللازمة للطفل من أي مخاطر محتملة في المستقبل.

معلومات إضافية عن سلامة الأطفال

تسجل التقارير من الهيئات المعنية بحماية الطفل حالات مشابهة حول العالم، حيث يتم التخلص من الأطفال لأسباب اقتصادية أو اجتماعية. وفقًا لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)، هناك العديد من المبادرات الموجهة لدعم الأسر ورفع الوعي حول أهمية الرعاية والتربية السليمة. وذلك يشمل:

• برامج الدعم الأسري: تقدم المساعدة المالية والتدريب للأسر المحتاجة.
• التوعية المجتمعية: حملات تهدف إلى تعزيز فهم المجتمع حول حقوق الأطفال.
• خدمات الدعم النفسي: توفّر المشورة والدعم للمسؤولين عن رعاية الأطفال.

ردود الفعل المجتمعية

أثار هذا الحادث موجة من الرفض والاستنكار بين سكان القرية ومجموعات حقوق الطفل. حيث تم تنظيم فعاليات توعوية حول حقوق الأطفال في الرعاية والحماية، مما يعكس الوعي المتزايد بأهمية هذه القضايا.

مبادرات حماية الأطفال

بجانب الاستجابات المحلية، تعمل العديد من المنظمات غير الحكومية على تنفيذ مبادرات تهدف إلى تعزيز حماية الأطفال. من المهم دعم مثل هذه الجهود لضمان نشأة الأطفال في بيئة آمنة ومستقرة.