وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات يتفقد وحدة التشخيص عن بُعد بمستشفى حميات قنا

أجرى الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، جولة في وحدة التشخيص والعلاج عن بُعد “التليميديسين” بمستشفى حميات قنا. تأتي هذه الزيارة في إطار جهود تعزيز تطبيقات تكنولوجيا المعلومات في مجال الرعاية الصحية، مما يساهم في تحسين جودة الخدمات الطبية.

تحسين مستوى الرعاية الصحية

تابع وزير الاتصالات تشغيل وحدة التليميديسين، التي تُعَد مركزًا رئيسيًا لتنسيق المناظرات الطبية بين المستشفيات. تهدف الوحدة إلى تحسين الفائدة من خدمات الطب عن بُعد، مما يقلل من أعباء التحويلات المرضية على المرضى وذويهم، سواء من أبناء محافظة قنا أو من المناطق المجاورة مثل الأقصر والبحر الأحمر.

تحديث البنية التحتية الصحية

أثنى الدكتور عمرو طلعت على جهود وكيل وزارة الصحة وفريق المستشفى في استخدام تكنولوجيا المعلومات لتطوير منظومة الكشف والعلاج. كما أشار إلى أن مستشفى حميات قنا تُعتبر صرحًا طبيًا تاريخيًا يمتد لأكثر من مئة عام، ما زالت تقدم الرعاية الصحية للفئات المجتمعية المختلفة.

أهمية تكنولوجيا المعلومات في الرعاية الصحية

تلعب تكنولوجيا المعلومات دورًا متزايد الأهمية في تحسين الرعاية الصحية، حيث تُمكن من:

• تسهيل الوصول إلى الخدمات الصحية: تعمل حلول الطب عن بُعد على تمكين المرضى من استشارة الأطباء دون الحاجة إلى الانتقال للمستشفى.
• تحسين دقة التشخيص: من خلال تبادل المعلومات بين المستشفيات، يمكن تقديم تشخيصات أكثر دقة.
• تعزيز التعاون بين المؤسسات الصحية: يتيح التكامل بين الأنظمة الصحية تيسير عمليات الإحالة والتشخيص.

مجالات أخرى للابتكار

إلى جانب وحدة التليميديسين، يمكن للعديد من الابتكارات في مجال تكنولوجيا المعلومات أن تدعم الصحة العامة، مثل:

• تطبيقات الصحة الذكية: توفر للمستخدمين مراقبة حالتهم الصحية وعرضها على المنصات الإلكترونية.
• أنظمة إدارة المستشفيات: تساهم في تنظيم المواعيد وتسهيل العمليات الإدارية داخل المستشفيات.
• الصحة العامة والبحث العلمي: تمكين الأبحاث الصحية من الاستفادة من البيانات الكبيرة لتحقيق نتائج أفضل.

رافق وزير الاتصالات خلال جولته عدد من القيادات التنفيذية، مثل الدكتور حازم عمر، نائب محافظ قنا، والدكتور أحمد محمود صادق، وكيل وزارة الصحة بقنا، والدكتور سيد الكاشف، مدير المستشفى.

الأهمية المتزايدة للتكنولوجيا في القطاع الصحي لا تقتصر على تحسين جودة الرعاية الصحية فحسب، بل تمتد لتوفير بيئة طبية أكثر كفاءة وتطورًا.