كيفية تأثير محمد جمعة على فكر الدكتور أحمد عمر هاشم

محمد جمعة يعاني من فقدان الدكتور أحمد عمر هاشم
نعى الفنان محمد جمعة ببالغ الحزن وفاة الدكتور أحمد عمر هاشم، العلّامة البارز ورئيس جامعة الأزهر الأسبق، الذي تُوفي بعد حياة مليئة بالعلم والعمل الصالح. عُرف الدكتور هاشم بأنه أحد أعلام الحديث الشريف والدعوة الإسلامية، وقد ترك بصمة واضحة في مجاله.
مسيرة علمية حافلة
كتب محمد جمعة عبر حسابه الرسمي على فيسبوك: “رحم الله العالم الجليل الدكتور أحمد عمر هاشم نسألكم الدعاء”. لقد حفظ الدكتور هاشم القرآن الكريم في سن مبكرة، وانطلق في دراسته بالأزهر الشريف، حيث تخرج من كلية أصول الدين عام 1961. تدرّج في المناصب حتى تولى رئاسة جامعة الأزهر عام 1995.
إسهامات بارزة في العلم والدعوة
عمل الدكتور هاشم بجد في نشر تعاليم الإسلام السمحة، حيث ألف أكثر من 120 كتابًا، بما في ذلك كتاب “فيض الباري في شرح البخاري”، الذي استغرق انجازه 17 عامًا ويتألف من 16 مجلدًا. هذه المؤلفات تُعد إضافة قيمة للمكتبة الإسلامية.
وصف نقيب الإعلاميين الفقيد بأنه كان علمًا راسخًا في الأزهر الشريف، وأفنى عمره لخدمة السنة النبوية وتربية أجيال من العلماء والدعاة.
تأثيره على المجتمع والطلاب
أثر الدكتور هاشم بشكل كبير على طلابه والمجتمع الإسلامي من خلال المحاضرات والدروس، حيث كان يمتلك القدرة على توصيل المعلومات بنحو سهل وجذاب. العديد من خريجي الأزهر يعتزون بمعرفته، ويعتبرونها من أبرز المحطات في حياتهم الأكاديمية.
إسهاماته في مؤتمرات وندوات
شارك الدكتور هاشم في العديد من المؤتمرات والندوات المحلية والدولية، حيث ناقش قضايا دينية واجتماعية مع العلماء والمفكرين. كان يُنظر إليه كمرجع في الكثير من القضايا المعاصرة، ويُعتبر أحد رموز التجديد الفكري في الأزهر.
قيمة أدبه وأخلاقه
تميز الدكتور هاشم بسمو أخلاقه وتواضعه، وكان دائمًا ما يحرص على نشر رسالة السلام والمحبة في المجتمع. تهدف كتبه ومحاضراته إلى بناء جيل واعٍ يدعو إلى التسامح والفهم المتبادل بين الأمم.
إن رحيل الدكتور أحمد عمر هاشم يُعتبر خسارة فادحة للعالم الإسلامي، حيث يستمر تأثيره في حياة العديد من الطلاب والمفكرين، مما يعكس أهمية ما قدّم خلال حياته.
تعليقات