أشهر نحاتين في العالم ينحتون صخور كورنيش العلمين في 20 يوم بحضور 16 دولة أجنبية

انطلقت فعاليات مهرجان “سيمبوزيوم مصر الدولي للنحت” في مدينة العلمين الجديدة، حيث يجتمع 16 دولة أجنبية مع نخبة من أبرز النحاتين العالميين لابتكار أعمال فنية على صخور الكورنيش. هذه الفعالية تعكس التزام المدينة بأن تكون محورًا ثقافيًا وسياحيًا مميزًا.

تطوير مدينة العلمين

أكّد المهندس محمد خلف الله، رئيس جهاز مدينة العلمين، على أهمية المشاريع المنجزة التي تعزز ثقة المواطنين في الدولة. وأشار إلى أن المدينة أصبحت وجهة سياحية دائمة، تستقطب الزوار على مدار العام. كما أضاف أن وزارة الإسكان تهدف إلى توفير جميع الخدمات اللازمة، بما في ذلك التعليم والرعاية الصحية، مما يُعزز الطبيعة المتكاملة للمدينة.

خدمات جديدة وفرص استثمارية

سيتم الإعلان عن مجموعة من الخدمات الجديدة والفرص الاستثمارية في مجالات متنوعة. تعمل الجهات المعنية على تشجيع الاستثمار من الدول العربية المختلفة، مع التركيز على توفير خيارات سكنية تناسب كافة شرائح المجتمع، وذلك وفق توجيهات الحكومة المصرية.

أعمال ومشاركة فنية متميزة

يهدف هذا المهرجان إلى إبراز أهمية النحت والفن في تعزيز الهوية الثقافية للمدن. وفقًا لمحمد حميدة، مدير المهرجان، فإن الفنانين سيقومون بنحت الصخور على مدار 20 يومًا، مما سيحول الكورنيش إلى معرض فني مفتوح. يشمل المهرجان أيضًا أعمالًا متنوعه تم اختيارها بدقة.

أهمية الفن في تعزيز السياحة

تعتبر المهرجانات الفنية من أدوات تعزيز السياحة. تمكن الفنانين من ربط الهوية الثقافية بالاستثمارات السياحية. هذا الحدث يسهم في إلهام الأجيال الجديدة من النحاتين ويعزز التبادل الثقافي بين الدول، مما يعكس حيوية مدينة العلمين.

استضافة 16 دولة أجنبية

بمشاركة 16 دولة، يشكل المهرجان منصة للفنانين لتبادل الأفكار والخبرات. وتعتبر العلمين وجهة مثالية لذلك، حيث توفر بيئة ثقافية وعصرية تُحفز الإبداع. كما يُنتظر أن يُعلَن عن الحفل الختامي للمهرجان في 28 أكتوبر، مما سيسهم في إضفاء طابع فني مميز على المدينة.

حضر المؤتمر الخاص بالمهرجان مجموعة من الشخصيات البارزة، بما في ذلك الدكتور أسامة محمد علي من هيئة المجتمعات العمرانية ورزق الطرابيشي، نقيب الصحفيين بالإسكندرية. تساهم هذه الفعاليات في توطيد العلاقة بين الثقافة والسياحة، مما يُعزز السياق العام للتنمية المستدامة في المنطقة.