“مدبولي”: الاحتياطي من العملة الصعبة تجاوز الـ 49.5 مليار دولار

أعلن الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، خلال مؤتمر صحفي أن الاحتياطي من العملة الصعبة في مصر قد تجاوز 49.5 مليار دولار. هذا يعكس تحسنًا في الوضع الاقتصادي للبلاد ويؤكد قدرة مصر على التخطيط لمستقبل مستقر.

تحسن المؤشرات الاقتصادية

وأفاد مدبولي أن الفترة الحالية تشهد تحسينات كبيرة في المؤشرات الاقتصادية، حيث أشارت التقارير إلى تعافي الاقتصاد المصري. كما تبرز التقارير الدولية أن الاتجاه نحو الاستقرار يجري بسرعة، مما يعكس جهود الحكومة في تحسين الأوضاع الاقتصادية.

جهود مصر الدبلوماسية

وأشار مدبولي إلى أن مصر تلعب دورًا مهمًا على الساحة الإقليمية، حيث تستضيف المفاوضات بين حركة حماس وإسرائيل. تأتي هذه الجهود في إطار المبادرة التي طرحها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ما يؤكد على ثقة المجتمع الدولي في قدرة مصر على إدارة الأزمات.

تطوير الصناعة المحلية

في إطار تعزيز الاقتصاد الوطني، أكد رئيس الوزراء حرصه على تطوير المصانع المحلية، حيث زار مجمع المصانع التابعة للشركة المصرية للكيماويات الدوائية. يهدف هذا التطوير إلى تعزيز أصول الدولة وتحفيز النمو في القطاع الصناعي.

التوقعات المستقبلية

توقع مدبولي أن يتراوح معدل التضخم في مصر خلال النصف الثاني من عام 2026 بين 7% و8%. تعكس هذه التوقعات استدامة الجهود المستمرة للسيطرة على التضخم وتحقيق استقرار الأسعار، وهو ما يعد مؤشرًا إيجابيًا للمستثمرين.

آفاق التنمية الاقتصادية

تشير دراسات متخصصة إلى أن تحسين جودة الأعمال وإزالة المعوقات الاستثمارية يمكن أن يسهم في زيادة الاستثمارات الأجنبية في مصر. كما تتركز جهود الحكومة على تحسين بيئة العمل وتمكين المشاريع الصغيرة والمتوسطة.

نقاط رئيسية حول الاحتياطي من العملة الصعبة:

• الاحتياطي تجاوز 49.5 مليار دولار.
• تحسن سريع في المؤشرات الاقتصادية.
• دور مصر في الوساطة بين حماس وإسرائيل.
• تطوير القطاع الصناعي هادف لتحفيز النمو.
• توقعات تضخم معتدلة في السنوات المقبلة.

يتضح من هذه التحركات الجادة أن الاقتصاد المصري يسعى نحو تحقيق استقرار دائم وتحسين مستوى المعيشة للمواطنين، مما يجعل البلاد بيئة جذابة للاستثمار والتجارة.