كيف يفتتح وزير الاتصالات ومحافظ الأقصر مركز فاوندإيفر الجديد؟

وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ومحافظ الأقصر يفتتحان مركز شركة فاوندإيفر Foundever العالمية
افتتح الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والمهندس عبد المطلب عمارة محافظ الأقصر، مركز شركة فاوندإيفر العالمية، المتخصص في تقديم خدمات التعهيد وتجربة العملاء (CX)، في محافظة الأقصر. وأقيم الافتتاح بحضور عدد من كبار المسؤولين، بينهم لوران أوبيرتي الرئيس التنفيذي للشركة، وممثلون عن هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات.
أهمية المركز الجديد
هذا المركز يعد الأول من نوعه في صعيد مصر، ويعكس التزام شركة فاوندإيفر بتوسيع نطاقها في السوق المصري وتعزيز استثماراتها، بما يتماشى مع رؤية الدولة لنمو صناعة التعهيد. حيث تسعى الشركة لتوفير فرص عمل للشباب ورفع مهاراتهم الرقمية، ما يسهم في تعزيز الاستدامة الاقتصادية في مختلف المحافظات.
قوة الكوادر البشرية في الأقصر
وأكد الدكتور عمرو طلعت على أن اختيار الأقصر لإنشاء المركز الجديد يُظهر إمكانيات المحافظة وكفاءاتها في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات. إذ تؤكد هذه الخطوة أن القوى العاملة المصرية لا تقتصر على العاصمة فحسب، بل تشمل أيضًا محافظات أخرى كالأقصر. وبيّن أن صناعة التعهيد تؤمن مسارًا وظيفيًا واعدًا يمكن الشباب من المشاركة الفعالة في الاقتصاد.
تيسير فرص العمل وتحفيز الاقتصاد
أشار المهندس عبد المطلب عمارة محافظ الأقصر إلى أهمية المركز الجديد في دعم الاقتصاد المحلي وتوفير فرص العمل. كما أكد على دور الشباب المترجم في تعزيز هذه الصناعة. ويبرز هذا التوجه دور التكنولوجيا في دعم النمو الاقتصادي، مما يجعل الأقصر مركزاً واعداً لصناعة التعهيد.
التوسع في الأسواق
تسعى شركة فاوندإيفر أيضًا إلى تعزيز عملياتها في مصر، حيث تعمل حاليًا مع أكثر من 2000 متخصص، مع خطة لرفع العدد إلى 5000 خلال ثلاث سنوات. وهذا يأتي في وقت شهدت فيه الشركة نموًا بنسبة 115% العام الماضي. تقدم الشركة خدماتها لعدد من العملاء الدوليين بأكثر من 14 لغة.
الابتكار والتكنولوجيا
يساهم المركز الجديد في دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي لرفع كفاءة وفعالية الخدمات المقدمة. وتعتمد الشركة على استخدام أدوات تكنولوجية متطورة لتعزيز تجربة العملاء. ويشكل المركز نموذجًا مثاليًا للجمع بين الابتكار والموارد البشرية المؤهلة.
آفاق مستقبلية
تشير التوقعات إلى أن صعيد مصر سيصبح وجهة رئيسية لشركات التعهيد في السنوات القادمة، بسبب الدعم الحكومي والكفاءات المحلية. وبفضل البيئة الاستثمارية الملائمة، يتوقع أن تستقطب الأقصر المزيد من الشركات الكبرى.
تُظهر هذه الخطوة رؤية إيجابية نحو مستقبل مبني على التكنولوجيا وسوق العمل الذكي، مما يسهم في تمكين الفئات الشابة ومنحهم فرصًا مهنية متميزة.
تعليقات