«ارتفاع مفاجئ».. الذهب يواصل تحطيم الأرقام القياسية مع ترقب قرار الفيدرالي بخفض الفائدة

تشهد أسعار الذهب ارتفاعًا غير مسبوق، حيث سجلت مستويات قياسية جديدة يوم الثلاثاء. يأتي هذا في ظل حالة الجمود السياسي في الولايات المتحدة بين مجلس النواب ومجلس الشيوخ، مما يزيد من عدم اليقين الاقتصادي.

عوامل ارتفاع أسعار الذهب

هناك عدة عوامل أدت إلى هذا الارتفاع المفاجئ في أسعار الذهب، منها:

• تدهور الثقة في الاستقرار السياسي الأمريكي.
• توقعات بانخفاض أسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي.
• زيادة الطلب على الذهب كملاذ آمن في أوقات عدم الاستقرار الاقتصادي.

أثر خفض الفائدة على الذهب

يترقب المستثمرون قرار الاحتياطي الفيدرالي بشأن أسعار الفائدة، حيث يُعتقد أن خفضها سيعزز من جاذبية الذهب كاستثمار. الفائدة المنخفضة تقلل من تكلفة الاحتفاظ بالذهب وتزيد من جاذبيته بالمقارنة مع الأصول الأخرى.

التوجهات العالمية في السوق

يعتبر الذهب من الأصول التي تحتفظ بقيمتها خلال الأزمات، وهنا بعض التوجهات الأخيرة التي تؤثر على السوق:

• ارتفاع التضخم العالمي الذي يحث المستثمرين على حماية مدخراتهم.
• الأزمات الجيوسياسية التي تلعب دورًا في زيادة الطلب على الذهب.
• تعزيز استراتيجيات البنوك المركزية من خلال زيادة احتياطياتها من الذهب.

اتجاهات جديدة في الاستثمار بالذهب

بدأ العديد من المستثمرين في الاستفادة من أدوات استثمار جديدة مثل الصناديق المتداولة في البورصة (ETFs) التي تتبع أسعار الذهب. وهذا يسهل وصول المستثمرين إلى الذهب بدلاً من الشراء التقليدي.

التوقعات المستقبلية

بناءً على تحليلات من خبراء في السوق، من المتوقع أن يستمر الذهب في الارتفاع إذا استمر الوضع الاقتصادي والسياسي في أمريكا كما هو. مع التركيز على ضخ السيولة في السوق وتوسيع السياسات النقدية، قد يظل الذهب الخيار المفضل للعديد من المستثمرين.

نظرة على الأسواق العالمية

بالإضافة إلى الولايات المتحدة، فإن الأسواق الأخرى مثل أوروبا وآسيا تشهد أيضًا اهتزازات تؤثر على أسعار الذهب. على سبيل المثال، الارتفاع المستمر في أسعار النفط أو عدم الاستقرار السياسي في بعض الدول قد يؤثر بشكل كبير على السوق الذهبي.