كيف تعيش غزة كارثة غير مسبوقة؟ الأونروا تحتاج 200 مليون دولار

إيناس حمدان متحدثة الأونروا لـ القاهرة 24: غزة تعيش كارثة غير مسبوقة.. والوكالة تحتاج إلى 200 مليون دولار لسد العجز

تعيش غزة ظروفًا إنسانية قاسية، حيث تتواصل الأزمات منذ هجوم طوفان الأقصى في 7 أكتوبر 2023. وفي حديث مع إيناس حمدان، المتحدثة باسم الأونروا في غزة، تم التأكيد على أن الوضع الآن يُعتبر من أسوأ الكوارث الإنسانية في العصر الحديث، مع استمرار الحصار ووقف تدفق المساعدات.

الوضع الإنساني الراهن

تشير إيناس حمدان إلى أن آلاف الفلسطينيين يعانون من نقص حاد في الغذاء والمياه النظيفة، مما يعكس التدهور المتزايد في الوضع الإنساني. تعاني العديد من العائلات من تدهور صحتهم نتيجة انعدام الرعاية الصحية الأساسية.

الاحتياجات التمويلية

تحتاج وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) إلى 200 مليون دولار لسد العجز المتفاقم، الذي أثر بشكل كبير على تقديم الخدمات الأساسية. هذا التمويل ضروري لتلبية احتياجات أكثر من 1.6 مليون لاجئ يعيشون في غزة.

التحديات اليومية

تواجه الأونروا تحديات عدة، منها:

  • نقص الموارد: المساعدات مستمرة في التقلص بسبب نقص التمويل.
  • الصعوبات اللوجستية: الحصار يجعل من الصعب الحصول على المواد الغذائية والدواء.
  • زيادة أعداد النازحين: تزايد أعداد الأسر النازحة يعمق من الأزمة الإنسانية.

تأثير الأزمة على المجتمع

تتفاقم الأوضاع الأمنية والاجتماعية في غزة مع استمرار الأزمة. تشير التقارير إلى زيادة في حالات الأزمات النفسية بين الأطفال والنساء، مما يتطلب تدخلات سريعة لتأمين الدعم النفسي.

دور المجتمع الدولي

أوضحت تقارير منظمة الأمم المتحدة أن هناك حاجة ملحة للمجتمع الدولي لمساعدة السكان المتضررين. ويتطلب الأمر تحركات دبلوماسية فورية لتخفيف الحصار وضمان وصول المساعدات الإنسانية.

مع تدهور الأوضاع، يتطلب الأمر تعاونًا دوليًا لمواجهة الوضع. التضامن الإنساني يمكن أن يساهم في تحسين الحالة الراهنة وتقديم العون اللازم للمتضررين في غزة.