دليل حجر الأساس لمدرسة سانت ماري الدولية في ذكرى نصر أكتوبر

دليل حجر الأساس لمدرسة سانت ماري الدولية في ذكرى نصر أكتوبر

تزامنًا مع ذكرى نصر أكتوبر.. محافظ أسيوط والبابا تواضروس يضعان حجر الأساس لمدرسة سانت ماري الدولية

احتفل اللواء دكتور هشام أبو النصر، محافظ أسيوط، مع قداسة البابا تواضروس الثاني، بطريرك الكرازة المرقسية، بوضع حجر الأساس لمدرسة سانت ماري الدولية للغات في مدينة منفلوط. جاء ذلك الحدث في إطار الاحتفالات بذكرى نصر أكتوبر العظيم، مع حضور العديد من الشخصيات الدينية والتنفيذية.

حدث بارز في مسيرة التعليم

شهدت الفعالية حضور عدد من المسؤولين مثل محمد إبراهيم دسوقي وكيل وزارة التربية والتعليم، وأحمد سويفي وكيل وزارة الشباب والرياضة، وعدد من القيادات التعليمية. بدأت الاحتفالية بعزف للنشيد الوطني بثلاث لغات، تلاها كلمات ترحيب وإزاحة الستار عن اللوحة التذكارية للمناسبة.

تفاصيل المدرسة الجديدة

تُقام مدرسة سانت ماري الدولية على مساحة 3880 مترًا مربعًا، وتضم مراحل التمهيدي، والروضة، والابتدائي، والإعدادي بواقع 22 فصلًا دراسيًا. المُخطط يشمل إضافة مراحل ثانوية مستقبلاً، مما يعكس التوجه نحو تحسين جودة التعليم في المحافظة.

دعم الدولة لقطاع التعليم

أشار اللواء هشام أبو النصر إلى أهمية المشاريع التعليمية في تطوير المجتمع ورفع الكفاءة التعليمية، مما يعكس اهتمام الدولة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي بقطاع التعليم.

رؤى الكنيسة حول التعليم

قداسة البابا تواضروس الثاني أعرب عن دعمه الكبير لافتتاح المدرسة، مشيرًا إلى أهمية التعليم كركيزة لتنمية المجتمع. دعا الجميع للعمل من أجل تطوير التعليم ورفع مستويات الخدمات المقدمة للمواطنين.

أهمية المشروعات التعليمية

حسب دراسات تم نشرها في تقارير أممية، يشكل التعليم أحد العناصر الأساسية لتحسين مستوى المعيشة وتطوير المجتمعات. يُعتبر الاستثمار في التعليم وسيلة فعالة لتقليل الفجوات الاجتماعية وتحقيق التنمية المستدامة.

مشروعات مماثلة في مصر

شهدت مصر مؤخرًا عدة مشروعات تعليمية تعكس توجه الحكومة نحو تعزيز التعليم كأولوية وطنية. على سبيل المثال، تم افتتاح مدارس متعددة في المناطق الريفية والحضرية، مع التركيز على تقديم خدمات تعليمية متميزة تشمل التحديثات التكنولوجية والمناهج المتطورة.

مجتمع واحد نحو مستقبل أفضل

تؤكد الفعالية على ضرورة التعاون بين كافة المؤسسات، الحكومية والدينية، لدعم مسيرة التعليم. التعليم ليس مجرد تزويد بالمعرفة، ولكنه يهدف إلى بناء شخصية الفرد وتعزيز الهوية الوطنية.

تم تبادل الدروع والهدايا التذكارية بين الحضور، وسط أجواء من الفخر والتعاون، مما يعكس روح الوحدة التي تجمع المجتمع نحو مستقبل مشرق.

أنا أحمد أعمل في مجال الصحافة الإلكترونية منذ 8 سنوات، أهتم بالكتابة وتغطية عدة مجالات مثل أسعار الذهب والإقتصاد العالمي، أخبار السيارات، الهواتف، التقنية بالإضافة إلى كافة الأخبار العاجلة من مصادر موثوقة وبكل شفافية.