كيف أثرت جريمة نبروه على نجوى الزيادي وما كابدت من كوابيس؟

بعد جريمة نبروه.. نجوى الزيادي تروي لحظات الرعب والفقد: كنت بخاف أنام لوحدي وكل يوم بشوف كوابيس

عاشت نجوى الزيادي لحظات مروعة بعد الحادث المأساوي في نبروه، إذ تحولت حياتها إلى كابوس من الخوف والقلق النفسي. فقدت الشعور بالأمان، وأصبحت النوم بمفردها حلماً بعيد المنال، حيث يتطلب الأمر وجود أفراد أسرتها بجوارها لشعورها بالراحة.

التأثير النفسي للجريمة

تقول نجوى إنه بعد الحادث، زادت حالات القلق والتوتر لديها، مما أثر على جميع جوانب حياتها اليومية. وتعتبر الأبحاث النفسية أن التعرض لصدمات مماثلة يمكن أن يؤدي إلى مشاعر عدم الأمان، وفقدان الثقة في العالم الخارجي.

أبرز الأعراض التي قد تظهر:

  • الأرق وصعوبة النوم
  • الكوابيس المتكررة
  • مشاعر القلق والخوف
  • الانسحاب الاجتماعي

كيفية التعامل مع الصدمات النفسية

في هذه الأوقات الصعبة، يُنصح الأفراد بالتوجه إلى متخصصين في الصحة النفسية، حيث يمكنهم الحصول على الدعم المناسب. وفقًا لدراسات من هيئة الصحة العالمية، يعتبر العلاج النفسي والدعم الاجتماعي من التقنيات الفعالة لمساعدة الضحايا في تجاوز آثار الصدمات.

دعم المجتمع والأسرة

تلعب الأسرة والمجتمع دورًا حاسمًا في تقديم الدعم النفسي للمتضررين. تعمل المجموعات المحلية والمراكز النفسية على تنظيم جلسات دعم جماعية لمساعدتهم على التعبير عن مشاعرهم ومخاوفهم. المعلومات تشير إلى أن الانخراط في أنشطة اجتماعية يمكن أن يساهم في تحسين صحة الأفراد النفسية.

أنشطة مساعدة:

  • الانضمام إلى جلسات دعم جماعية
  • المشاركة في ورش عمل نفسية
  • ممارسة الرياضة والأنشطة البدنية

أهمية الاعتناء بالصحة النفسية

من الضروري أن يدرك المتضررون من مثل هذه الأحداث أهمية الاعتناء بصحتهم النفسية. فالصدمات يمكن أن تؤدي إلى مشاكل طويلة الأمد إذا تركت دون معالجة. ينصح الخبراء بضرورة البحث عن الأساليب التي تعزز من الشعور بالأمان والراحة، سواء من خلال التوجيه النفسي، أو الأنشطة اليومية التي تساعد على تخفيف التوتر.

نجوى الزيادي مثال حي على كيفية تأثير الصدمات على الحياة اليومية. وبدعم من المحيطين بها، تستطيع استعادة جزء من روحها والثقة التي فقدتها.