محمد يوسف: لدينا خطة واضحة لتطوير المواهب.. ولانجيلير إضافة كبيرة لقطاع الناشئين في الأهلي
أعلن محمد يوسف، المدير الرياضي للنادي الأهلي، عن استراتيجيته لتطوير المواهب الشابة من خلال الاعتماد على كفاءات مثل أرت لانجلير، المدير الفني لقطاع الناشئين. يتميز لانجلير بخبرته التدريبية الواسعة في نادي أيندهوفن الهولندي ومنتخب هولندا للناشئين، مما يجعله عنصرًا فاعلًا في خطة النادي لاستقطاب وتحفيز الجيل القادم من اللاعبين.
رؤية واضحة لتطوير المواهب
في إطار سعي النادي الأهلي لتعزيز قدراته التنافسية، وضعت الإدارة خطة شاملة لتطوير مواهب الناشئين. تتضمن هذه الخطة:
- تدريب مكثف: توفير برامج تدريبية متقدمة تعتمد على الأساليب الحديثة.
- توجيه ورعاية: تقديم الدعم الفني والنفسي للاعبين لضمان تطويرهم بشكل متكامل.
- تعاون مع الأندية العالمية: الاستفادة من التجارب العالمية من خلال شراكات مع أندية مرموقة، مثل التعاون مع أيندهوفن الهولندي.
أهمية لانجيلير في العملية التدريبية
يعتبر أرت لانجلير من الأسماء البارزة في مجال تطوير الناشئين. حيث يجمع بين الدراسة الأكاديمية والتطبيق العملي، مما يسهم في خلق بيئة تعليمية متكاملة. وبالإضافة إلى تجربته في هولندا، يمتلك لانجلير رؤية استراتيجية تهدف إلى:
-
تطوير مهارات اللعب الجماعي والفردي: التركيز على تطوير الجوانب الفنية والتكتيكية:
- التحليل الدقيق لأداء اللاعبين.
- تخصيص تدريبات خاصة للمهارات الفردية.
-
استخدام التكنولوجيا في التدريب: مثل تحليل الفيديو لتقييم الأداء وتحسين التفاعل بين اللاعبين.
تجارب عالمية تُغني المشروع المحلي
تدرّب العديد من المدربين العالميين على كيفية تطوير الفئات السنية، مثل:
- يورغن كلوب: مدرب ليفربول، الذي يستثمر في ناشئي النادي ويعتبر الثقافة الرياضية أساس النجاح.
- بيب غوارديولا: الذي يستخدم أساليب مبتكرة في تدريبات الأكاديميات مثل أكاديمية مانشستر سيتي، حيث يركز على دمج اللاعبين في الأجواء التنافسية الحقيقية.
تجارب هؤلاء المدربين توفر إطار عمل يمكن للأهلي الاستفادة منه وتطبيقه لتوسيع قاعدة المواهب الشابة. يهدف النادي الأهلي من خلال هذه الجهود إلى تصعيد اللاعبين إلى الفريق الأول، مما يعزز من قدرته التنافسية في مختلف البطولات.
من خلال خطة واضحة ورؤية مستقبلية شاملة، يسعى الأهلي إلى إعداد جيل جديد من اللاعبين القادرين على المنافسة على أعلى المستويات.
تعليقات