كيف انتهت حياة نورة ابنة قنا.. أسرار تتكشف في الجثة المجهولة

“مفيش حد راضي يستلم الجثة”.. حكاية الفصل الأخير من حياة “نورة” ابنة قنا
توفيت نورة، ابنة قرية هو التابعة لمركز ومدينة نجع حمادي، نتيجة مضاعفات خطيرة أثناء ولادتها. توجهت نورة إلى مستشفى التطبيقيين لإجراء عملية ولادة قيصرية، ومن ثم واجهت حاجة ملحة لأكياس دم. وبفضل جهود رواد مواقع التواصل الاجتماعي، تم تأمين الكيس اللازم لإجراء العملية.
تفاصيل مأساوية في غرفة العمليات
داخل غرفة العمليات، شهد شهود عيان ارتباكًا شديدًا بين أفراد الطاقم الطبي. هذا الارتباك أثار القلق بشأن الحالة الصحية لنورة التي كانت تحت إشراف طبيب يدعى (م. ص). وبسبب حدوث نزيف حاد، كان لا بد من نقلها إلى مستشفى نجع حمادي المركزي، حيث تم اتخاذ قرار صعب بإزالة الرحم.
العناية المركزة ونهاية مأساوية
بعد انتهاء العملية، انتقلت نورة إلى قسم العناية المركزة ولكن قدرها كان مؤلمًا. لفظت أنفاسها الأخيرة بعد فترة قصيرة في المستشفى، حيث رحلت بمفردها دون أن يحضر أحد من أسرتها لاستلام جثتها.
أسباب وفاة النساء أثناء الولادة
تعتبر حالات الموت أثناء الولادة للأسف ظاهرة مأساوية تؤثر على العديد من الأسر. وفقًا لمنظمة الصحة العالمية، فإن الممارسات الطبية غير السليمة وتمرير الوقت بدون رعاية طبية مناسبة يمكن أن يؤديان إلى مثل هذه المآسي.
عوامل تؤثر على سلامة الأم:
- نقص الرعاية الصحية: عدم الوصول إلى مرافق صحية متطورة أو تأخير في تقديم العلاج.
- قضايا صحية سابقة: مثل ضغط الدم العالي أو السكري، والتي قد تتفاقم أثناء الحمل.
- قلة الوعي: عدم معرفة المرأة الحامل بمخاطر الحمل والمضاعفات المحتملة.
جهود المجتمع والدعم
في سياق هذه القصة، نجد أن هناك جهودًا مجتمعية ملحوظة في تقديم الدعم للنساء خلال فترة الحمل والولادة. مثلًا، العديد من المنظمات غير الحكومية توفر خدمات تعليمية ومساعدات مالية للنساء اللواتي يواجهن صعوبات. هذه الجهود تساهم في رفع مستوى الوعي وتحسين نتائج الحمل لنسبة كبيرة من النساء.
لذا، فإن تقديم الدعم ورعاية صحية مناسبة للنساء الحوامل يعتبر أمرًا بالغ الأهمية لتفادي مثل هذه المآسي. الكلمة المفتاحية من العنوان تعكس واقعًا مؤلمًا حول كيفية انعدام الدعم في أوقات الحاجة، ويجدد الحاجة لمساهمة المجتمع في تحسين ظروف الرعاية الصحية.
تعليقات