
اللواء مجدي عبد الصبور قائد السرية شيلكا بحرب أكتوبر: حصل عطل في أول دبابة خلال العبور لكن عزيمتنا كسرت المستحيل
مقدمة
استرجع اللواء مجدي عبد الصبور، قائد السرية شيلكا، ذكرياته عن حرب أكتوبر المجيدة، مشيدًا ببطولات الضباط والجنود الذين شاركوا في هذه المعركة الفاصلة. بالأخص، أشار إلى التحديات الكبيرة التي واجهتهم وكيف تمكنوا من تحقيق انتصار ساحق على العدو الإسرائيلي في وقت كانت فيه الظروف صعبة للغاية.
تفاصيل المشاركة في حرب أكتوبر
في حديثه مع “القاهرة 24″، أكد اللواء مجدي عبد الصبور أن الشعور بالوطنية كان الدافع الأساسي خلال الحرب، حيث كان الشعار السائد هو “الأرض هي العرض”. على الرغم من تكبد القوات المصرية خسائر، إلا أن التصميم والإيمان بالهدف كانا حافزًا لتحقيق النصر.
شدد عبد الصبور على أهمية الخداع الاستراتيجي الذي اتبعته القيادة السياسية، الأمر الذي مكن القوات من تنفيذ عمليات هجومية فعالة يوم السادس من أكتوبر. واصفًا تلك اللحظات التاريخية، قال: “لقد استطعنا خداع العدو الإسرائيلي، وتمكننا من تحقيق أكبر انتصار في التاريخ العسكري”.
التحديات والإصرار
رغم محدودية الإمكانات العسكرية مقارنةً بالعدو، كانت عزيمة الجنود عاملاً حاسمًا في تحقيق الانتصار. في إحدى اللحظات، واجهت إحدى الدبابات عطلًا أثناء العبور. لكن، بفضل إصرارهم وتوافر الإرادة القوية، استطاعوا تجاوز هذه العقبة والتقدم نحو أهدافهم.
العبر المستفادة للأجيال الجديدة
من خلال تجربته الشخصية، دعا اللواء عبد الصبور الشباب إلى تعلم الدروس من تاريخهم والتمسك بحب الوطن. حيث أكد أن حب الوطن والدفاع عنه هو واجب لكل مواطن.
تصريحات جديدة حول الفخر والانتصار
المصادر المختلفة تتبعت تأثير الانتصار في حرب أكتوبر وتأكيده على الهوية الوطنية المصرية. وفقًا للعديد من الدراسات التاريخية، يعتبر النصر في تلك الحرب نقطة تحول في مجرى التاريخ العربي والشرق أوسطي. الأجيال الجديدة مدعوة للاعتزاز بتضحيات الأجداد والعمل على بناء مستقبل أفضل.
ثمار الانتصار
عقب حرب أكتوبر، أصبحت مصر مثالًا للصمود والتحدي، حيث تجلى ذلك في العديد من الإنجازات السياسية والاقتصادية. كثير من الخبراء يعتبرون أن النصر كان دافعًا رئيسيًا للتطوير العسكري والتقني في المنطقة، مما ساهم في مستوى الأمان والاستقرار.
باتت تلك الأيّام، التي تميزت بالإرادة والعزيمة، جزءًا من تاريخ مصر الحديث، وعلى الأجيال الجديدة الاستفادة منها ومتابعة مسيرة وطنهم نحو النجاح والازدهار.
تعليقات