تحرك برلماني بشأن استبعاد 36 ألف معلم من الحكومة

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

شكرا على متابعتكم خبر عن تحرك برلماني بشأن استبعاد 36 ألف معلم من الحكومة

تقدمت  النائبة سناء السعيد ، عضو مجلس النواب عن الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، بطلب إحاطة لوزير التربية والتعليم والتعليم الفني عن مصير مسابقة تم الاعلان عنها من قبل لسد العجز بالمدارس على مستوى الجمهورية وتقدم لها ٤٢٠ ألف معلم ومعلمة، وتم اختيار ٤٨ ألف ثم جاءت التصفية النهائية ٣٦ ألف تم تدريبهم واستيفاء أوراقهم وتسليمهم خطابات تفيد التوجه للمدارس واستلام العمل، ثم تم فصلهم دون مبرر بعد القيام بالعمل لمدة ١٢٠ يوم واستخراجهم للمستندات وقيامهم بالتدريبات المطلوبة.

تحرك برلماني بشأن  استبعاد 36 ألف معلم بعد استلامهم العمل 

وأضافت «السعيد» في طلبها: تم الإعلان عن عجز المدرسين بالمدارس وتمت الاستعانة بمعلمي الحصة، ومازال العجز قائمًا حتى بعد دمج مواد وإلغاء مواد، وهنا أسأل عن مصير ٣٦ ألف معلم ومعلمة.

استقرار أوضاع المعلمين الوظيفية ممن اجتازوا كل الاختبارات والوصول للتصفيات النهائية 

وأطالب بتعيين واستقرار أوضاع المعلمين الوظيفية ممن اجتازوا كل الاختبارات والوصول للتصفيات النهائية والعمل بالفعل في التدريس.

واختتمت النائبة: أرجو أن يحال هذا الطلب للجنة المختصة لمناقشته.

وعلى صعيد آخر، شدد محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى على ضرورة الاستعداد للعام الدراسى الجديد ٢٠٢٤ / ٢٠٢٥، وانضباط العملية التعليمية؛ لتقديم خدمة تعليمية متميزة لأبنائنا الطلاب، وتوفير بيئة تعليمية ملائمة وجاذبة، مؤكدًا على أن مدير المدرسة يعد وزيرًا  داخل مدرسته وله كافة الصلاحيات بها، حيث يعد المسئول عن العملية التعليمية داخل المدرسة، كما أن استقبال مدير المدرسة للطلاب والإشراف على مغادرتهم يوميًا هو جزء من مهامه الأساسية، فضلًا عن كونها محفزًا رئيسيًا للطالب وولي الأمر وتعبر عن حرص مدير المدرسة على الاهتمام بالطلاب ومستقبلهم.
ما أكد الوزير على أن هيئة الأبنية التعليمية تواصل دعم المدارس بمختلف أنحاء الجمهورية لزيادة أعداد الديسكات داخل الفصول في ظل الآليات المتبعة لخفض الكثافات الطلابية بالمدارس.

 الوزارة اتخذت عددًا من الإجراءات لجذب الطلاب للحضور للمدرسة

وتطرق الوزير لنظام أعمال السنة والتقييم، حيث أوضح أن الوزارة اتخذت عددًا من الإجراءات لجذب الطلاب للحضور للمدرسة، ومن بينها أعمال السنة ونظام التقييمات وفقًا لنظم التعليم الحديثة بمختلف دول العالم، مشددًا على أهمية تنفيذ آليات أعمال السنة التي تتضمن المواظبة والتقييم المتواصل للطلاب، فضلاً عن تطوير قدراتهم ومهاراتهم خلال الفترة الدراسية.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً