أعلنت شركة صناعة معدات الاتصالات السويدية إريكسون، اليوم الثلاثاء، أنها حققت أرباحا في الربع الثاني من العام الجاري، وذلك رغم تراجع المبيعات، ليصل صافي دخلها 6.4 مليار كرونة سويدية (478 مليون دولار)، مقارنة بخسارة بلغت 11 مليار كرونة قبل عام.
وبلغت أرباح السهم الواحد 37.1 كرونة، مقارنة بخسارة 34.3 كرونة في العام السابق، وتأثرت نتائج العام السابق برسوم إهلاك قيمتها 4.11 مليار كرونة.
وقالت الشركة إن الأرباح تجاوزت توقعات المحللين خلال الربع الثاني من العام الحالي بفضل استقرار مبيعات معدات الجيل الخامس للاتصالات.
وأعلنت في وقت سابق اليوم تحقيق أرباح تشغيل بقيمة 7 مليارات كورونا (728 مليون دولار)، قبل حساب الضرائب والفوائد خلال الربع الثاني، في حين كان المحللون الذين استطلعت وكالة بلومبرج رأيهم يتوقعون أرباحا بقيمة 55.6 مليار كورونا.
وتحسن هامش الأرباح المعدلة قبل حساب الفوائد والضرائب ومعدل الإهلاك إلى 2ر13% من 8ر6% العام الماضي.
وفي المقابل، تراجعت المبيعات في الربع الثاني بنسبة 6% إلى 1.56 مليار كرونة من 8.59 مليار كرونة قبل عام، بينما ارتفعت المبيعات عضويا بنسبة 2%.
وقال الرئيس التنفيذي للشركة، بورج إيكهولم، في بيان “نخفض بشكل هيكلي قاعدة نفقاتنا ونركز بقوة على تحقيق المزيد من الكفاءة… الأمر المشجع هو استمرار النمو في الأميركتين واستقرار المبيعات في أوروبا”.
وتشهد سوق معدات الجيل الخامس للاتصالات التي تنتجها إريكسون ومنافستها الفنلندية نوكيا انتعاشًا تدريجيًا بعد سنوات من ركود المبيعات نتيجةً لتأخير شركات الاتصالات في القيام بعملية تحديث شبكاتها الثمن. وقد خفف من هذا الانتعاش ضعف الدولار الأمريكي، في حين أن الولايات المتحدة أكبر أسواق إريكسون.
وقالت إريكسون أبريل الماضي إنها تتوقع أن تؤثر الرسوم الجمركية التي قرر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فرضها على الواردات الأمريكية على نشاطها في قطاع الشبكات بنحو نقطة مئوية واحدة خلال الربع الثاني من العام الحالي، في حين حذرت نوكيا من أنها قد تفقد ما بين 20 مليون و(4ر23 مليون دولار) 30 مليون يورو من أرباحها بسبب الرسوم خلال الربع الثاني