قفزة تاريخية في سعر الذهب بمصر: هل تستعد الأسعار لتسجيل قمة جديدة؟

قفزة تاريخية في سعر الذهب بمصر: هل تستعد الأسعار لتسجيل قمة جديدة؟

قفزة تاريخية فى سعر الذهب فى مصر لتسجيل قمة جديدة

شهد سعر الذهب في مصر ارتفاعًا ملحوظًا خلال الجلسات المسائية، متأثراً بالزيادة الكبيرة في السعر العالمي للأونصة، والتي اقتربت من مستويات تاريخية تتجاوز 4200 دولار. يأتي هذا الارتفاع وسط توقعات متزايدة بشأن خفض أسعار الفائدة الأمريكية وتزايد التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، ما يجعل الذهب ملاذًا آمنًا للمستثمرين.

أسعار الذهب اليوم في مصر

  • عيار 24: 6440 جنيهًا
  • عيار 21: 5635 جنيهًا
  • عيار 18: 4830 جنيهًا
  • الجنيه الذهب: 45080 جنيهًا

ارتفاع الذهب العالمي

ارتفعت أسعار الذهب عالمياً بنسبة 1.4% يوم الأربعاء، مسجلةً مستوى قياسيًا جديدًا عند 4200 دولار للأونصة. افتتح التداولات عند 4140 دولار، ما يعكس استجابة قوية للأسواق تجاه المخاوف الاقتصادية والمالية. يتوقع المستثمرون استمرارية هذه الاتجاهات بسبب تصريحات رئيس البنك الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، التي تشير إلى سياسة نقدية أكثر تساهلاً.

تصريحات رئيس الاحتياطي الفيدرالي

ناقش باول الوضع الحالي لسوق العمل الأمريكي، مشيرًا إلى أنه لا يزال معرضًا للضعف على الرغم من تحسن الظروف الاقتصادية. علق بأن قرارات أسعار الفائدة ستتخذ بناءً على الوضع الاقتصادي، مع الأخذ في الاعتبار التوترات المرتبطة بالتضخم.

أسباب الارتفاع المستمر

تتعدد العوامل التي تعزز الاتجاه الصعودي للذهب، ومنها:

  • القلق من التضخم: تزايد الأسعار يؤثر على القوة الشرائية ويعزز الطلب على الأصول الثابتة مثل الذهب.
  • التوترات الجيوسياسية: الأحداث السياسية والتجارية ترفع من أهمية الذهب كملاذ آمن.
  • التغييرات في السياسات النقدية: المُضي قدمًا نحو خفض أسعار الفائدة الأمريكية يثير اهتمام المستثمرين بالذهب كخيار استثماري.

الاتجاهات المستقبلية

من المتوقع أن تظل أسعار الذهب تحت تأثير هذه المتغيرات لمدة غير محددة، حيث يشير العديد من الخبراء إلى أن الحاجة إلى حماية الثروات من التقلبات الاقتصادية قد تؤدي إلى ارتفاعات جديدة. أيضًا، قد تشهد الأسواق مزيدًا من النشاط مع اقتراب الأحداث الرئيسية مثل الانتخابات الأمريكية وبيانات الاقتصاد الكلي.

تشير التوقعات إلى أن الذهب سيظل الأداة الاستثمارية المفضلة، خاصةً في ظل عدم اليقين الاقتصادي العالمي، مما يعزز من مكانته التاريخية كملاذ آمن.