أفادت قناة “القاهرة الإخبارية” عن “وزير الدفاع السوري” بوقف تام لإطلاق النار بعد الاتفاق مع وجهاء وأعيان مدينة السويداء.
وقال وزير الدفاع السوري إنه “سيتم الرد فقط على مصادر النيران، والتعامل مع أي استهداف من المجموعات الخارجة عن القانون”.
وقبل قليل، أعلن قائد الأمن الداخلي في درعا تحرك وحدات الأمن إلى السويداء لدعم جهود إعادة الاستقرار بالتنسيق مع وزارتي الداخلية والدفاع.
وقال قائد الأمن الداخلي في درعا إن “التحرك لدعم السويداء يهدف إلى حماية المدنيين وضمان عودة الحياة الطبيعية”، مؤكدًا أن “هدفنا فرض القانون واستعادة الأمن في السويداء”.
واندلعت اشتباكات عنيفة داخل مدينة السويداء بالتزامن مع دخول القوات الحكومية السورية.
وفي وقت سابق من اليوم، أعلنت وزارة الدفاع السورية بدء دخول قوات الجيش إلى مدينة السويداء.
ومن جانبه، قال المتحدث باسم وزارة الدفاع السورية، العقيد حسن عبد الغني، إن وحدة الأراضي السورية “خط أحمر” لا يمكن الاستغناء عنه، وأن الجيش العربي السوري ملتزم بواجبه تجاه شعبه وحمايته بجميع مكوناته وأطيافه، ومستعد للتضحية بدمائه من أجل هذا الشعب، وبالتالي فإن وزارة الدفاع ستكون على مسافة واحدة من جميع السوريين.
ووفقًا لما نقلته وكالة الأنباء السورية “سانا”، أضاف المتحدث باسم الدفاع السورية أن الوضع العسكري الحالي في محافظة السويداء هو حالة اشتباك شديدة مع الفصائل الخارجة عن القانون، لكنه يتجه نحو السيطرة لصالح الدولة السورية، لافتًا إلى أن نداءات استغاثة كثيرة وصلت من أهالي السويداء، تطالب بإنهاء حالة الفوضى والحفاظ على أرواح الأبرياء، مشيرا إلى الجيش يطارد مجموعات خارجة عن القانون.
