هذه الأجهزة ممنوعة من الدخول إلى الجزائر – النهار أونلاين

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!


حذر المدير المركزي ورئيس مشروع الرقمنة بالمديرية العامة للجمارك رضوان بوطالب، المسافرين القادمين إلى أرض الوطن، من جلب بعض الأجهزة الحساسة والتي تخضع لتراخيص مسبقة.

ونبه بوطالب المسافرين، لدى إستضافته بالإذاعة الجزائرية، إلى تفادي جلب بعض الأجهزة الحساسة والتي تخضع لتراخيص مسبقة لدى عودتهم من السفر.

ومن بين هذه الأجهزة، الطائرات الصغيرة المعروفة بـ”الدرونات” وأجهزة تحديد المواقع والمناظير والأسلحة المحظورة. وكذا البضائع ذات الاستخدام التجاري والخاضعة لأنظمة جمركية ذات طابع تجاري.

هذا وصدر في شهر نوفمبر 2024 قرار وزاري مشترك يحدد الشروط والإجراءات المتعلقة باقتناء وحيازة واستغلال الأجهزة الحساسة.

وينص القرار على استمرار العمل بالمادة 17 من القرار الوزاري الصادر بتاريخ 13 أكتوبر 2011. مع إدراج تفاصيل جديدة بشأن طلبات استغلال الأجهزة الحساسة المصنفة في قوائم خاصة.

نظام الكتروني خاص بالمسافرين والاستغناء تدريجيا عن التصاريح الورقية

كما كشف ذات المسؤول، أن إدارة الجمارك شرعت في تعميم نظام الكتروني خاص بالمسافرين بما يمكن هؤلاء من تقديم البيانات الخاصة بسند العبور للسيارات والتصريح بالعملة الأجنبية وكل الأشياء الثمينة عن بعد عن طريق الولوج إلى المنصة الرقمية الخاصة بالمديرية العامة للجمارك.

وتم تعميم هذه الخدمة عبر الموانئ والمطارات ونقاط العبور الحدودية والبرية على كامل التراب الوطني.

وقال ذات المسؤول، أنه سيتم تدريجيا الاستغناء عن التصاريح الورقية والتي تؤدي عمليا إلى ظهور الطوابير بسبب طول وبطئ عمليات وإجراءات الجمركة والتخليص بالنسبة للمسافرين و حتى رجال الأعمال.

أكثر من 37 ألف سند عبور خاص بالسيارات و8 آلاف تصريح إلكتروني

كما كشف رضوان بوطالب، عن تسجيل أكثر من 37 ألف سند عبور خاص بالسيارات منذ عملية منذ دخول النظام حيز التشغيل.

بالإضافة إلى أكثر من 08 آلاف تصريح الكتروني فيما يتعلق بعملية التصريح بالعملة الصعبة والأشياء ذات القيمة.

وأبرز ذات المسؤول، سعيهم للوصول إلى مستويات عالية من النجاعة والفعالية للنظام بمرور الوقت. خاصة وأن هناك حملة تحسيسية لفائدة المسافرين للتعريف بمزايا النظام الرقمي الجديد.

ولفت بوطالب، إلى أن هدفهم، هو قيام المسافر بتحضير هذه التصاريح من بيته الكترونيا. وأن تكون هناك قاعدة لتهيئة الظروف لبروز بيئة رقمية لا مادية.

وأضاف قائلا: “النظام المعلوماتي يوفر خدمات متميزة وتسهيلات كبيرة للمتعاملين الاقتصاديين عند التصدير والاستيراد. وذلك من خلال وكلاء الجمارك المعتمدين لديهم بحيث يمكنهم اكتتاب التصريح عن بعد وتقديم الوثائق الثبوتية دون الحضور إلى مكاتب الجمارك. بالإضافة إلى متابعة مسار عملية الجمركة بطريقة تلقائية وآنية و إجراءات تخليص الحقوق الجمركية.”

الجمارك قطعت أشواطا معتبرة في مجال الرقمنة

اعتبر رضوان بوطالب، أن الجمارك قطعت مرحلة معتبرة في مجال استكمال برنامج الرقمنة من خلال تطوير البنية التحتية وانجاز مركز للبيانات أو ما يعرف ب (الداتا سنتر). بالاستعانة بالربط عبر منظومة الألياف البصرية والقمر الصناعي الجزائري (سات 1) وخاصة للفرق المتنقلة وتلك الموجودة عبر المناطق النائية والمعزولة.

وقال بوطالب، إن مؤسسة الجمارك نجحت في تطوير وتحديث نظام معلوماتي جديد يتماشى مع المقاييس المعمول بها من قبل المنظمة العالمية للجمارك. وهذا النظام يعرف اختصارا بـ”الساز “لمواكبة التكنولوجيات الحديثة للإعلام والإتصال.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور



‫0 تعليق

اترك تعليقاً