عبّر مدرب المولودية القديم الجديد، خالد بن يحيى، عن تفاؤله بخصوص مستقبل الفريق، وقدرته على تحقيق الأهداف المسطرة في الموسم الكروي الجاري.
واستعانت إدارة العميد، بالتونسي بن يحيى، الذي قاد الفريق موسم 2021-2022، من أجل تعويض الفرنسي، أمير بوميل، الذي غادر بسبب سوء النتائج.
وأكد بن يحيى، بأن التواجد في المولودية يعتبر شرف كبير لأي لاعب أو مدرب. متمنيا أن تكون تجربته الثانية مع الفريق أفضل من سابقتها.
وفي تصريح مطول خص به الموقع الرسمي للنادي. أشاد التونسي، بالمنشئات الكبيرة التي بات يزخر بها العميد، ممثلة في ملعب “علي لابوانت” ومركز التدريبات “بابا حمود”.
مشيرا إلى أن تواجد مثل هذه المنشئات سيحفز الجميع من أجل تحقيق الأهداف المسطرة. لاسيما وأن الفريق تغير كثيرا، وأصبح يضم لاعبين بامكانيات كبيرة وخبرة أكبر.
في المقابل، أوضح التونسي بن يحيى، بأن “الضغط” الذي يفرضه أنصار المولودية. لا يجب أن يكون عائقا، وإنما حافزا للتشكيلة، وختم: “الضغط أمر عادي في الفرق العريقة والكبرى، ولهذا علينا استغلاله من أجل التألق”.