انتشرت في الآونة الأخيرة على منصات التواصل الاجتماعي. ظاهرة جديدة تتمثل في تصوير إجابات التلاميذ سواءً من قبل الأساتذة أو الأولياء. والتعليق عليها بالسخرية لجلب التفاعل ورفع نسبة المشاهدات مع تعليقات جارحة في غالب الأحيان.
وقد أثارت هذه الظاهرة استهجان الفاعلين في قطاع التربية الذين أكّدوا، أن ما يحدث خطير وتصوير إجابة التلميذ والتشهير بها على منصات التواصل الاجتماعي يعتبر جريمة.
وفي هذا الصدد، قال المختص التربوي بن محمد منير، إنّ تصوير إجابات التلاميذ على منصات التواصل الاجتماعي يعتبر إفضاءً لسر المهنة. وجب على الفاعلين في القطاع سنّ قوانين لمنع هذه التصرفات التي تضرب بمصداقية الامتحانات، وتضع التلاميذ في حرج كبير.
وأكد المتحدث أنه يجب حماية التلاميذ من هذه التصرفات الدخيلة عن مدرستنا الجزائرية. مُشيرا إلى أن هذه التصرفات تساهم في تغذية العنف المدرسي.
وأشار من جهة أخرى أن هذه الأمور يمكن أن تؤدي إلى عواقب وخيمة، خاصة إذا شاهد التلميذ إجابته “ترند” على منصات التواصل الاجتماعي. وسط سخرية من قبل رواد هذه المنصات.