وسط تصاعد التوتر الإسرائيلي الفلسطيني في محيط غزة، وتنامي القلق من توسع المواجهات
في الإسكندرية، شمال البلاد، أطلق شرطي مصري النار بشكل عشوائي اليوم الأحد على مجموعة سياحية تتكون من إسرائيليين.
إطلاق نار عشوائي
وأعلنت مصدر أمني في مصر أن شرطياً مكلفاً بتأمين منطقة المنشية في الإسكندرية قد أطلق النار بشكل عشوائي من سلاحه الشخصي أثناء تواجد مجموعة سياح إسرائيليين في مزار عمود الصواري.
تحدث عن الحادث وأفاد بوقوع ضحيتين إسرائيليين وضحية مصرية وإصابة عدد من الأشخاص.
القبض على المنفذ
وفي الوقت نفسه، أفاد المصدر الأمني بأن الشرطي تم القبض عليه على الفور وأنه تم اتخاذ الإجراءات القانونية ضده، كما تم نقل المصاب إلى المستشفى ليتلقى العلاج.
تل أبيب تطلب توضيحات
وفقًا لمصادر مطلعة ، تم إفادة قناة العربية / الحدث أن وزارة الخارجية الإسرائيلية تواصلت مع نظيرتها المصرية بشأن الحادث.
أوضحت تل أبيب أنها ترغب في الحصول على مزيد من التفاصيل والاستفسارات حول الشخص الذي أطلق النار في الإسكندرية.
وأشارت إلى أن السلطات الإسرائيلية الخارجية طلبت بالأساس المشاركة في التحقيقات جنبًا إلى جنب مع الجانب المصري.
بالإضافة إلى ذلك، تدعو الجانب المصري إلى تعزيز إجراءات الأمن المتعلقة بالسياح الإسرائيليين في المدن المصرية، وتكثيف التدابير الأمنية حول محيط البعثة الدبلوماسية الإسرائيلية.
مصر تدعو لوقف التصعيد
أعلنت مصر أمس السبت عن ضرورة توحيد الجهود من أجل وقف التصعيد الفوري في الأراضي الفلسطينية والعمل على إيجاد حل شامل وعادل للقضية الفلسطينية.
في اتصال هاتفي أمس بين وزير الخارجية المصري، سامح شكري، ونظيره الأميركي، أنتوني بلينكن، أكد وزير الخارجية المصري أهمية أن يبقى هدف المجتمع الدولي الأسمى هو تحقيق حل شامل وعادل للقضية الفلسطينية من خلال حل الدولتين، وإنشاء دولة فلسطينية مستقلة على حدود يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية.
أتى ذلك، بعدما شنت
تعتبر كتائب القسام، التي تعد الجناح المسلح لحركة حماس،
تعرضت المستوطنات والمدن الإسرائيلية أمس لهجوم غير متوقع من قِبل مهاجمين جويين وبريين، وتمكنوا من التسلل إلى عدد من تلك المناطق. نتج عن هذا الهجوم مقتل مئات الأشخاص واحتجاز العشرات من الجنود والمدنيين الإسرائيليين.
بسبب الغارات الإسرائيلية العنيفة التي تمت منذ أمس في قطاع غزة الذي يعاني من ازدحام سكاني، ارتفع عدد القتلى في الجانب الإسرائيلي إلى أكثر من 500 شخص.
