
أكدت الفنانة المصرية يسرا ان اتهام النجم عادل امام «الزعيم» بازدراء الدين الاسلامي وتكفيره كارثة للفن ولحرية الفكر والابداع ولمطالب الثورة التي من بينها الحرية، مشيرة الى انها توقعت صعود الاخوان المسلمين، وأنها لا تخشاهم ومستعدة للعمل معهم.
وفي حين كشفت انها تتقرب الى الله سبحانه وتعالى بأعمال الخير، فانها اعربت عن حزنها لسقوط شهداء بدون ذنب، والحالة التي وصل اليها الشارع المصري.
وقالت يسرا في مقابلة مع برنامج «واحد من الناس» على قناة «المحور» الفضائية «لا يصح ما يتعرض له عادل امام او غيره من الفنانين والمبدعين، هذه الاتهامات كارثة للفن، والذي يتهم امام بازدراء الاديان يريد ان يكفر من؟».
وأضافت «ان ما يتعرض له امام وبعض الفنانين والمبدعين هو بمثل ردة لحرية الفكر والابداع، وكذلك لمطالب الثورة التي من ضمنها حرية وعدالة اجتماعية».
وشددت الفنانة المصرية على انها لا تخشى ما حدث للزعيم، وأنها واثقة من قوة الفن وتصديه لاي شخص او تيار، معتبرة ان الشعب المصري يحب الفن الذي ظهر منذ ان وجدت مصر، سواء في المعابد او في الاهرامات او في جمال الطبيعة.
ورأت يسرا انه لا يمكن الحجر على مشاعر او احاسيس الفنان او منعه من تقديم الفن، لافتة الى ان الفن لابد يظهر الجيد والسيئ، لانه لا يمكن ان يكون كل البشر ملائكة.. وتساءلت عن كيفية تقديم الكفار لو تم عمل فيلم يتناول ايام الرسول صلى الله عليه وسلم.
واعتبرت ان القضايا التي رفعت على عادل امام وبعض المبدعين، كان جزء منها تحت «شمسية المد الاسلامي» الذي طغى على الساحة مؤخرا، الا انها شددت على عدم ارتباطه بشكل وثيق مع الاخوان المسلمين.