من الممكن أن نقول أن هذا الفيلم يعتبر من أوائل الأفلام العربية التي حاولت أن تخرج عن السياق الدرامي المعتاد، وحاول أن يخترق عالماً قلما تم اختراقه في السينما المصرية، إنه عالم الحان وعلاقته بعالمنا الآدمي.
تدور قصة الفيلم حول دكتورة فاطمة وهي التي تعود بعد حصولها على الدكتوراه من دولة أوروبية وتقودها الصدفة إلى التعامل مع جلال، وهو الرجل الذي يخترق حياتها ويستطيع أن يعرف الكثير من المعلومات عنها، لتكتشف بعد ذلك أن جلال ليس من الم الإنس لكنه جن وقع في عشقها.
تبدأ الدراما في التصاعد عندما ترفض فاطمة عرض جلال بالموافقة على أن تحبه وفي نفس الوقت حين يعلم أنها تحب زميلها، يحاول المخرج أن يوضح العديد من المشاهد المرعبة لغضب الجن لكنها تخرج بصورة بدائية وطفولية للغاية.
تنتهي أحداث الفيلم بتغلب فاطمة وعائلتها على الجن ومن ثم تبدأ حياتها بشكل طبيعي.