انتشر بشكل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي فيديو من حفل زفاف أقيم مؤخرًا في تونس وأثار حالة صدمة كبيرة بين مستخدمي المواقع الاجتماعية بسبب ظهور العروس والفقرات الجريئة جدًا التي قدمتها.
ظهرت العروس التونسية في ملابس جريئة جدًا، حيث ارتدت ما يشبه ملابس السباحة المكونة من قطعتين وباللون الأبيض. كما ارتدت ما يشبه التنورة، لكنها لاحقًا قامت بإزالة الجزء الذي يشبه التنورة وربطه حول رقبة العريس، وبقيت ترتدي البكيني.
ثم قامت العروس في وقت لاحق بتقديم رقصة مثيرة للجدل وجريئة، مستوحاة من راقصات التعري في الدول الأوروبية، حيث استخدمت العمود لتنفذ حركات إغراء صادمة أمام عريسها والحضور، مما أثار دهشتهم وصدمتهم.
تفاعل الجمهور مع الفيديو يعبّر عن صدمتهم الكبيرة بمثل هذا السلوك، واعتبر بعض الأشخاص أن التقليد الأعمى للغرب أصبح ظاهرة تحتاج إلى معالجة. أعرب العديد عن صدمتهم من شجاعة العروس وتفاعل العريس الذي بدا سعيدًا جدًا بأفعال زوجته.
تطالب عدد كبير من الأشخاص بمحاكمة العروسين بسبب هذا الفيديو، حيث قدموا رقصة العمود بملابس جريئة جداً. يتم رفض انتشار مثل هذه السلوكيات في الدول العربية في المستقبل والتعامل معها على أنها أمر عادي وغير مشكلة.
