
قال ممدوح الشربينى، المدير التنفيذى لغرفة الحرف اليدوية، إن قطاع صناعة الحرف اليدوية يعد من أهم القطاعات الحيوية في الاقتصاد الوطني، حيث يشكل جزءًا هامًا من التراث الثقافى والاجتماعى للمجتمع، مشيرًا إلى اهتمام الدولة بهذا القطاع بما يساهم في الحفاظ على التراث من جانب وأيضًا توفير فرص عمل للشباب والنساء
وشدد الشربينى على أهمية تعزيز صناعة الحرف اليدوية والذى يعد استثمارًا استراتيجيًا للدولة، حيث يعمل على تعزيز التنمية المستدامة وتنويع مصادر الدخل وتعزيز الاقتصاد المحلى. وبالتالى، فإن توفير فرص عمل في هذا القطاع يساهم في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية
وأكد الشربينى أن القيادة السياسية عملت خلال الفترة السابقة على تطوير استراتيجيات وسياسات تهدف إلى دعم وتعزيز صناعة الحرف اليدوية، من خلال توفير التدريب والتأهيل المهنى للشباب والنساء في هذا المجال. وتشمل هذه الاستراتيجيات إنشاء مراكز تدريب متخصصة وتوفير الموارد المالية والتقنية اللازمة للمبتدئين في هذا المجال، بالإضافة إلى ذلك، تعمل القيادة السياسية على توفير فرص العمل للشباب والنساء في صناعة الحرف اليدوية، من خلال تشجيع إنشاء المشاريع الصغيرة والمتوسطة وتقديم الدعم المالى والفنى لهذه المشاريع. وتهدف هذه الجهود إلى تشجيع روح المبادرة والابتكار وتمكين الشباب والنساء من العمل والمساهمة في تنمية المجتمع.
وأشار الشربينى إلى أن صناعة الحرف اليدوية وتنميتها فرصة للحفاظ على التراث الثقافى والحضارى للمجتمع، حيث يتم توريث المهارات والفنون التقليدية من جيل إلى جيل. وتعمل القيادة السياسية على تعزيز هذا الجانب من خلال تنظيم المعارض والمهرجانات والفعاليات الثقافية التي تسلط الضوء على الحرف اليدوية وتعزز قيمتها الثقافية والاقتصادية، مضيفًا أن اهتمام الدولة بقطاع صناعة الحرف اليدوية وتوفير فرص العمل للشباب والنساء يعكس التزام الدولة بتحقيق التنمية المستدامة وتعزيز الاقتصاد المحلى. ومن خلال تعزيز هذا القطاع، يمكن تعزيز الابتكار والإبداع وتحقيق التنمية الشاملة في المجتمع