اجدع من سما المصري.. بدون خجل من احد سعودية فائقة الجمال تعترف لصديقتها إنها تمارس الرذيلة زوجها .. لن تصدق كيف كانت ردة فعل صديقتها الّتي صعقتها!!

اجدع من سما المصري.. بدون خجل من احد سعودية فائقة الجمال تعترف لصديقتها إنها تمارس الرذيلة زوجها .. لن تصدق كيف كانت ردة فعل صديقتها الّتي صعقتها!!

روى الشاب فالح، صاحب قناة “قصة مع فالح” على يوتيوب، قصة مثيرة لمديرة مدرسة صدمت المعلمات بتصرفاتها الغريبة. وقد كشف فالح عن تفاصيل هذه القصة المدهشة.

 

تدعى مديرة المدرسة مريم، وهي امرأة غير متزوجة تجاوزت عمر الـ 45 عامًا. كانت تحظى بعلاقة صداقة قوية مع المعلمة حياة. وفي يوم ما، طلبت مريم من حياة أن تكون نائبة لها في إدارة المدرسة لمدة 3 أيام، بسبب أنها الأكبر سنًا بينهما وقررت أخذ إجازة قصيرة.

 

عندما عادت مريم من إجازتها، فوجئت المعلمات بتغير واضح في مظهرها، حيث زينت وجهها بأدوات التجميل وبدت كأنها عروس جديدة. وقالت لهن بابتسامة متواضعة: “عندي خبرين، خبر مفرح وخبر حزين. الخبر المفرح هو أنني تزوجت ولكن بطريقة مسيارة. أما الخبر الحزين فهو أن زوجي هو أحدكن

 

تعرضت المعلمات لصدمة كبيرة بسبب هذه الكلمات، وأردن أن يعرفن من هو العريس. ولكن مريم قررت أن تجيبهن بطريقة مبتكرة. طلبت منهن أن يأتين في اليوم التالي بمبلغ 500 ريال كهدية لعرسها، وقالت: “سأأخذ الهدية من الجميع، باستثناء واحدة فقط. وعندئذ ستعرفن من هو زوجي”.

 

هذا التصرف المثير للاستغراب أثار الشك في نفس المعلمة حياة، نظرًا لتصرفات زوج مريم الغريبة. وبالإضافة إلى ذلك، فإن فترة الـ 3 أيام التي أخذتها مريم كإجازة، لم تكن متواجدة في المنزل، وقد ادعت أنها سافرت مع أخيها.

 

لم تذهب حياة في اليوم التالي إلى المدرسة. اتصلت بها المعلمات ليخبروها بأن المديرة مريم أخذت منهن جميعًا الـ 500 ريال، ولم يبق سوى حياة فقط. تحول الشك في داخلها إلى اليقين، وفقًا للراوي.

 

واجهت حياة زوجها وسألته إذا كان قد تزوج عليها. فارتبك وأكد لها أن هذا لم يحدث. ولكن الشك لا يزال يدور داخلها. لذلك قررت في اليوم التالي أن تذهب إلى المدرسة

 

 

دخلت على المديرة وأعطتها الـ 500 ريال. فوجئت أن المديرة أخذتها. فسألتها حياة: “يعني أنتي ما تزوجت زوجي؟” قالت لها: “لا ما تزوجت زوجك.”

 

وأردف الراوي: دعت المديرة المعلمات لصالة الاجتماعات. ففاجأتهن وقالت لهن: “أنا أصلا ما تزوجت وطلعت إجازة 3 أيام خطة مني وعدت بهذه الحيلة ‘حتى أطلع منكن الأموال’، لأجمع المبلغ المطلوب لعمل ‘مصلى’ لنا داخل المدرسة.”

 

عادت المعلمة حياة بعدها إلى المنزل وأرادت أن تعتذر عن سوء ظنها في زوجها. اشترت له هدايا تبلغ قيمتها 30 ألف ريال. وأبدى حزنًا على سوء ظنها. واختتم الراوي قصته: “رغم أنه بالفعل تزوج مسيارًا وأخذ الهدايا وطلع شهر عسل كامل مع المسيار الأخرى التي أخذها.”